بعد قراءة واطلاع وجدت أن الجامعات العالمية ذات التصنيفات المتقدمة لم تتبوأ تلك الريادة العالمية إلا في وجود قيادات استطاعت أن تتحول من نمط القيادة التقليدية إلى نمط جديد من القيادة؛ ألا وهو القيادة العالمية، بهدف مواكبة متغيرات العصر المتعددة التي أدت إلى صنع واقع جديد، وهذا بلا شك يخلق بيئة جديدة للقيادة، ويفرض وجود نموذج قيادي عالمي. من هذا المنطلق جاءت أطروحتي للدكتوراه «مهارات القيادة العالمية ومتطلباتها بالجامعات السّعودِيةِ في ضوءِ الخبراتِ الدولية» رؤية مقترحة. ولأنه من ضمن أهداف «رؤية 2030» إيجاد خمس جامعات سعودية على الأقل ضمن أفضل 200 جامعة عالمية، فإنه لا يمكن أن تصل جامعاتنا السعودية لمصاف الجامعات العالمية الرائدة إلا في وجود قيادات أكاديمية تمتلك مهارات القيادة العالمية التي عرفها البحث بأنها «الصفات التي يجب أن تمتلكها القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية، والضرورية لمواجهة تحديات القرن الـ21، وهي إيجاد الثقافة، والرؤية العالمية، والتخطيط الاستراتيجي العالمي، وتنمية الموارد البشرية العالمية، وبناء الهيكلة التنظيمية العالمية، وتعزيز التعلم العالمي، وإنشاء العمليات العالمية، وامتلاك العقلية العالمية، التي تمكن القيادات الأكاديمية من إيصال الجامعات السعودية لمصاف الجامعات العالمية».
وهدفت الأطروحة إلى تحديد درجة ممارسة القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية لمهارات القيادة العالمية، وتحديد درجة أهميتها، وتحديد متطلبات نجاح تطبيقها في أبعادها السبعة التي استنبطها الباحث من الخبرات الدولية، وتكونت العينة من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس (الذكور، والإناث) في خمس جامعات سعودية. وأدلت الأطروحة بآرائها حول مدى ممارسة القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية لمهارات القيادة العالمية وٍدرجة أهمية مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية، ودرجة الموافقة على متطلبات تطبيق مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية.
أخيراً..
أظهرت نتائج البحث أن القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية يمارسون القيادة العالمية وفق أبعادها السبعة بدرجة ضعيفة، وأن درجة أهمية مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية جاءت مهمة جداً، وأنهم يوافقون على متطلبات تطبيقها بدرجة كبيرة جداً، وقد خرج الباحث بوضع رؤية مقترحة لتطوير ممارسة مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية والتحول من الممارسات القيادية التقليدية، والمركزية إلى ممارسات عالمية في ضوء مهارات القيادة العالمية التي حددها البحث.
وهدفت الأطروحة إلى تحديد درجة ممارسة القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية لمهارات القيادة العالمية، وتحديد درجة أهميتها، وتحديد متطلبات نجاح تطبيقها في أبعادها السبعة التي استنبطها الباحث من الخبرات الدولية، وتكونت العينة من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس (الذكور، والإناث) في خمس جامعات سعودية. وأدلت الأطروحة بآرائها حول مدى ممارسة القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية لمهارات القيادة العالمية وٍدرجة أهمية مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية، ودرجة الموافقة على متطلبات تطبيق مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية.
أخيراً..
أظهرت نتائج البحث أن القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية يمارسون القيادة العالمية وفق أبعادها السبعة بدرجة ضعيفة، وأن درجة أهمية مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية جاءت مهمة جداً، وأنهم يوافقون على متطلبات تطبيقها بدرجة كبيرة جداً، وقد خرج الباحث بوضع رؤية مقترحة لتطوير ممارسة مهارات القيادة العالمية لدى القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية والتحول من الممارسات القيادية التقليدية، والمركزية إلى ممارسات عالمية في ضوء مهارات القيادة العالمية التي حددها البحث.